حذرت الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا» من حلول «الشتاء البركاني» الذي قد يودي بحياة ملايين الناس نتيجة ثوران بركان.
ويقول خبراء «ناسا» إن ثوران بركان هائل قد يؤدي إلى عواقب أكثر مأساوية من تلك التي قد يسفر عنها سقوط نيزك على الأرض.
ويعمل الخبراء في الوقت الحاضر على إعداد خطة خاصة لتلافي ثوران بركان «يلوستون»، إذ وجدوا أن الحل الأكثر منطقية قد يكون ببساطة تهدئة ذلك البركان الهائل، عن طريق إمكان زيادة حجم المياه في نبع مياه دافئة بفوهة البركان من أجل «تبريده».
يشار إلى وجود نحو 20 بركانا هائلا معروفا على كوكب الأرض، مع انفجارات كبيرة تحدث في المتوسط مرة كل 100 ألف عام. ويعتقد أن واحدا من أعظم التهديدات التي قد يسببها ثوران أحد هذه البراكين هو المجاعة، مع حدوث فصل شتاء بركاني مطول يحتمل أن يمنع الحضارة الإنسانية من الحصول على ما يكفي من الغذاء للسكان الحاليين، وقد قدرت الأمم المتحدة في عام 2012 أن احتياطيات العالم من الغذاء يمكن أن تستمر لمدة 74 يوما.
ويقول خبراء «ناسا» إن ثوران بركان هائل قد يؤدي إلى عواقب أكثر مأساوية من تلك التي قد يسفر عنها سقوط نيزك على الأرض.
ويعمل الخبراء في الوقت الحاضر على إعداد خطة خاصة لتلافي ثوران بركان «يلوستون»، إذ وجدوا أن الحل الأكثر منطقية قد يكون ببساطة تهدئة ذلك البركان الهائل، عن طريق إمكان زيادة حجم المياه في نبع مياه دافئة بفوهة البركان من أجل «تبريده».
يشار إلى وجود نحو 20 بركانا هائلا معروفا على كوكب الأرض، مع انفجارات كبيرة تحدث في المتوسط مرة كل 100 ألف عام. ويعتقد أن واحدا من أعظم التهديدات التي قد يسببها ثوران أحد هذه البراكين هو المجاعة، مع حدوث فصل شتاء بركاني مطول يحتمل أن يمنع الحضارة الإنسانية من الحصول على ما يكفي من الغذاء للسكان الحاليين، وقد قدرت الأمم المتحدة في عام 2012 أن احتياطيات العالم من الغذاء يمكن أن تستمر لمدة 74 يوما.